متى تهدأ الأمور ويستقر الوضع وتعود الحياة إلى مجالها الطبيعي
العادي؟ ألم يصحى الضمير الإنساني السوري بعد؟. ألا تتوقف آلة الموت
والدمار والخراب؟. ألا يحّق للشعب السوري أن يعيش ويحيا في أمن وأمان
واستقرار!؟ ماذا يريد أهل القتل والدمار من سوريا وشعبها؟.ماذا يجني
الجميع بعد الخراب؟أي نظام منتظر إقامته فيها؟ وأي نظام سائد ، لايفكر
في شعبه،ولا في حضارته، ولا في ماضيه،؟ أي بشر وأي إنسان يساند القتل
والنفي والتشريد وقطع الأرزاق.! هل هي الطائفية؟ أم الجهوية؟أم
المصلحة؟أم الظلم المتفشي في البلد؟ الذي ساهم في نشره الجميع وإن كان
ليس على درجة واحدة من المسؤولية؟.غريب أمر العرب والأعراب في هذا البلد
المتوسطي الأسيوي. بداعي التغييّر والحرية والديمقراطية،لم تسلم سوريا.
فكانت بؤرة للصراع والتطاحن للأمم،وقبلة لكل وسائل الإعلام ومادة خام
للفضائيات العربية والدولية المتخصّصة وغير المتخصّصة للاستثمار في شعب
عانى ويعاني وسيعاني من ويلات الاختلاف،والصراع على السلطة، والأمم
المتحدة ما هي إلا أداة، وكأنها حكم في مباراة رياضية، أبطالها سوريون ،
هم قتلى وجرحى ومشردون ويتامى وأرامل. ومتفرجوها شعوب وقبائل تظهر تضامنها وتعاطفها، في
إشعال فتائلها المندملة تحت غطاء المذهبية والطائفية
والأيديولوجية، فإلى متى تبقى سوريا فرجة منفّرة،وساحة حرب غير
معلنة، وشعب مهجّر،وحضارة في طريق الزوال، نسأل الله أن يلهم العقول ويقرّب
الألفة بين السوريين خاصة، والعرب كافة المنفّرة المضللّة والمساعدة المؤيدة، على تضميد
الجراح باستقرار الأوضاع ، وفق خطّة يتّفق عليها معظم السوريين، ولا أقول كل السوريين، فانفاق الكل ضرب من المستحيل في هذا البلد المتوسطي الأسياوي المسلم.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
النهضة
النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...
-
في عرش الخشنة أو ثنية بني عيشة، ثيزي نايث عيشة . ولد وتربى وكبر القايد حمود بن محمد بن حمدان عثماني بالبلدية المحتلطة مينيرفيلMENIR...
-
النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...
-
عاش حتى مات لايعرف الكتابة ولا القراءة، لكنه كان حريصا على إقتناء جريدة لابنه الذي كان في بداية الطريق لتعلمهما معا ، كأنه هو الذي رجعت إ...
اوافقك الراي سيدي الكريم..هذه ليست مشكلة سوريا فقط بل مشكلتنا جميعا...مشكلة الشعوب الضعيفة و التي لا تستطيع ان تدثر القهر و الضلم الامريكي الغربي و الضلم الداخلي ايضا لانه دائما يوجد جواسيس و متئامرين ضد شعوبهم و دولهم ...و هو الحال هنا بالنسبة لسوريا و قبل ذلك مصر و ليبيا و تونس و غيرهااااا الكثير...هذا الوضع لن يتغير حتى يقضى على رؤوس الفساد الداخلية بحد ذاتها و بعد ذلك يهتمون بالدخلاء الاجانب...و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: من الذي يحاسب هؤلاء المتؤامرين لان اغلبهم كما نعلم جميعا قادة مثلا مثل الاسد و غيره الكثييير و الكثير, او اصحاب نفوذ و مناصب سامية في الدولة و يعملون تحت لواء النظام و القانون و حقوق الانسان و..و..و..لن اطيل اكثر من هذا..نطلب الهداية من الله تعالى لهؤلاء الطغاة عديمي الانسانية و الضمير و ان لم يهتدوا فالحساب يوم الحساب ان شاء الله.......عبير.م
RépondreSupprimer