dimanche 12 août 2012

الجزائريون والرفاهية


  يتفق  كثير  من الناس، على  أن الرفاهية شيء نسبي  لدى الإنسان العادي  في  معظم  بقاع الدنيا، إلا إنه و في الجزائر خاصة، فإ ن الرفاهية لها  طابع  خاص،ويكاد يتساوى فيها الجميع ، الغني  والفقير،العاقل والمجنون،السفيه  والحكيم،المتعلم  والأمي،الجاهل والمؤمن،المرأة والرجل،الصغير والكبير،فهل هي ظاهرة جزائرية !؟أم هي عادة،أم طموح زائد..! أم ماذا؟

هذه النعمة، نعمة الرفاهية،  هي صفة كمالية،  نسبية، و ظرفية ،  كما قد تكون صفة كمالية  متوارثة أب عن جد،كما أنها  قد تضرب خبط عشواء من تصب ،  فتصيب من تشاء،  وتهرب  ممن تشاء،فهي ليست  حقا مكتسبا،ولا واجبا إلزاميا.

إنها  حالة متغيّرة،  غير ثابتة،  في الموروث الحضاري للشعوب والحضارات وفي تاريخ  الأمم والشعوب.

هذه الرفاهية النسبية المتغيرة غير الثابتة،لماذا يصر الكثير من الجزائريين  على أنهم شركاء فيها؟ ولا يقبلون  التنازل عنها، أ في ذلك عبرة.!؟ 

أم أن الأمر لا يعدو  إلا أن يكون   مجرد  تقليد، ومنافسة غير متكافئة،للأفكار والسلوكات،  وأنماط الحياة والمعيشة ، جوهرها، التقليد الأعمى ،وظاهرها التحدي، ونتيجتها الإنتحار الإرادي.!

إن المنافسة  حافز من الحوافز المشجعة  على الإبداع ، لكنها ليست على حساب عدم التكافؤ  في البنيات  والمداخيل، لذا  وضعت المعايير والمؤشرات للتصنيف والتبويب،احتراما للذات  والقدرات البشرية، حتى لاتتعرض للهلاك  أو الفناء،فالتغنانت الجزائرية، ليست  دائما  صالحة!


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...