mercredi 3 février 2016

حكاية


يحكى ان قوما ثاروا وانتصروا على عدوهم واصبحت قصتهم معروفة عند العام والخاص بعدما زينت ببعض الاساطير الخرافية واصبح انتصارهم هذا وسيلة تنويم وتخدير، فاختاروا منهم زعيما قدسوه .
كلامه القليل أوامر ومحبته فرض عين، وطاعته عبادة وعصيانه كفر.
ببجله الكبير و الصغير أطاعه المسؤول وركعت له السلطات، فكان قديسا في أرضه طاغية مع زبانيته وديعا مع من ولاه.
تطورت بلاده الى درجة ان كل من يزورها بدعوة منه، يمجد إنجازاته ويشيد بخبرته.
اما شعبه فيندب حظه في حال فقدانه، فقد يصبح يتيما مشردا ،لذلك هو يفكر في وسيلة لحفظه الى الابد، وقد فتح باب المناقصة لذلك فهل من مجيب؟!.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...