mardi 28 février 2017

صرات هكذا


عاش وكبر مدللا تحت برنوس أسد يسمى بومدين
، مثل و يمثل دولة وشعب في الخارج أكثر من عشرية كاملة ، .حتى دارت الدوائر بموتالأسد، ولم يكن الخليفة المنتظر ، ولا الشخص المرغوب فيه ، فاتهم بالسرقةوالاستحواذ على المال العام من غير وجه حق ، وأدين في ذلك، ليجد نفسه خارج اللعبةالسياسية في الجزائر، ويعامل معاملة نظرائه المعارضين السابقين رغم أنه - لم يكنمعارضا للنظام صراحة - الذين كان ربما سببا في إبعادهم من الحكم والسلطة أنذاك ،أوأنه لم يكن ليقربهم إلى السلطة من غير أي مجهود يذكر من قبله ، أو هكذا هوالتاريخ يسجل له وعليه.باسم دولة تتزعم حركة التحرير الأفروأسياوية، إلى نفي ذاتي إرادي خارجها، ليعيشمتنقلا بين أرباب المال والبترول في دول الخليج عارضا خبرته ومهارته ، وبينالعواصم العالمية التي يعرفها ويحسن التعايش والعيش فيها، كان صامتا ساكتا ،وكأنهآل على نفسه ألا ينطق رغم أن بلاده كادت أن تحترق بما حملت من دمار وتخريب وتقتيل،لولا لطف الله بها ، وتعقل بعض قادتها وتماسك شعبها وصلابة وقوة جيشها.مؤقتا، ليجد نفسه أحد الخيارات من خيارات النظام الحاكم شبه المعزول دوليا ،الفقير اقتصاديا، المشلول عربيا، فدخل الحلبة السياسية من جديد ،ببرنامج و بكلامعذب وخطابات رنانة مؤثرة ، خصوصا وأن من سبقوه كانوا قادة عساكر أي من الجيشالوطني الشعبي ، يتقنون تنفيذ الأوامر، أكثر من أداء الخطب الرنانة المؤثرة فيالشعب.بكرسي الرئاسة في صراع انتخابي شبه تنافسي ، ضمنه من البداية بانسحاب فرسان السباقكلهم ، وبقي وحيدا موحدا، وكأنه استرد حقه السابق الذي ضاع منه في أوائلالثمانينيات، عندما حرم من المنصب أو هكذا شبه له ، أو كما كان يتصور هو طبعا،عندما ترشح العقيد الشاذلي بن جديد وحيدا ، باعتبار أن النظام الاشتراكي السائدوقانون الجزب الوحيد حزب جبهة التحرير الوطني أنذاك ، كان أحادي الترشيح للمنصبالرئاسي.إلى درجة أنه سكن التلفزة الوحيدة أنذاك، بخطاباته المؤثرة في الشعب المجروحبالارهاب والفقر والبطالة ، وظل كذلك في العهدات الثلاث التي فاز بها ، حتى سكتمكرها في العهدة الرابعة ، وظل متنقلا عبر العالم برمته، لم يستثن أي قارة على ماأظن، فكانت الطائرة إقامته ومسكنه ، والفضاء مساره، وتطوير الجزائر هدفه وغايته،أو هكذا حاول أن يقنعنا جميعا ودائما.منهم ، وأبغضوه بشكل ملفت... المجد للجزائر دائما.






وتلك الأيام نداولها بين الناس، من ناطق

مرت الأيام والسنين ، وهدأت العاصفة

قلت: دخل الحلبة السياسية من أجل الفوز

وفعلا ترشح الزعيم وفاز، وتكلم كثيرا ،

أحبه الكثير من الجزائريين ، كما كرهه بعض


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...