vendredi 17 février 2017

خطر الوقاية

من أخطار الوقاية والتكنولوجيا عندما تكون في اليد  التي لم تعرف قيمتها ، ولا الهدف من اختراعها ، هي أن تكون  وبالا ونارا على البشرية برمتها، ومصدر إزعاج لا مبرر له، مهما كانت الهفوات بسيطة في نظر البعض.
حدث  هذا في صبيحة اليوم ، إذ بسيارة متوقفة في حظيرة المستشفى الجامعي ، تركها صاحبها وهي مجهزة بجهاز إنذار ضد السرقة ، وغادر المستشفى أو كان بالمستشفى  في جناح  من الأجنحة المتعددة،أو أنه  قد يكون  بعيدا عن الحظيرة حيث السيارة.
قلت انطلق جهاز إنذار السيارة  مدويا ، من غير توفق بصوت مزعج لامثيل له، أو هكذا شبه لي ،  والناس كلها تلاحظ وتراقب، ولكن لاتستطيع أن تفعل شيئا غير الدعاء بسوء العاقبة لصاحبة السيارة طبعا. 
 وظل الحال كذلك لا أعرف إلى متى انتهى صراخها ؟، لأنني غادرت المكان،  والسيارة دائما تصرخ بعناد مستميت ، من غير توقف كإنسان مكسور العظم في مكان حساس من جسده ، يشكو  ألما لايستطيع الصبر من شدة الألم.
إنها التكنولوجيا التي لم يعرف المستفيد منها  الكفية ولا الطريقة والوقت الذي توظف فيه، وبذلك يزعج  غيره  ويؤثر  بشكل فضيع من غير أي فائدة له ولا لغيره.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...