جلست أتدبر أمري بين يقظة وحلم، في يدي فنجان من بن مر المذاق بنكهة خاصة، مر الخلق أمام نظري في غدو ورواح، منهم السريع المستعجل ،والمهرول المسافر وشبه الساكن أو المتوقف، وأنا مع رأسي في الحلم أكثر من اليقظة، وإذا بي أسمع صوتا ليس غريبا ،على الرغم من أنني لم أميزه بدقة حتى اقترب مني أكثر،عندها عرفت أن مشكلتي حلت، ويومي سيكون سعيدا.
إنها مفاجأة النية الحسنة، ومن يتوكل على الله يرزقه من حيث لايحتسب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire