للشتاء والصيف رائحتان كريهتان ، ففي الشتاء رائحة الدخان والكانون لسكان الريف الذين لايملكون غير الحطب والنار للتدفئة ، وتظهر رائحتهم عندما يسافرون عبر حافلة القرية مغلقة النوافذ ، إلى السوق أو الفيلاج لقضاء حاجاتهم..
ورائحة الصيف رائحة عامة نستنشقها داخل حافلات النقل الجماعي في عز الصيف حيث تختلط الروائح مابين عطر وفوحة ليمتزج ذلك بعرق الرجال والنساء كهولا وشبابا ، وما على الراكب إلا أن يستنشق بتمعن كأنه في ناد للحشاشين.. مكره أخاك لابطل .. والقانون لايعاقب أحد طبعا في هذه الحالة.. !
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire