samedi 11 juin 2016

فترة مرت

في نهاية التسعينيات  من القرن الماضي ،عمت الكهرباء الريف الجزائري، وأضحى المجتمع مستنيرا ،ولم يشكر الناس هذه النعمة التي جاءت صدفة ،وانخرطوا في جمعية تصحيح عقيدتهم  التي كانت شبه مزيفة  بين قوسين، فكثر اللغو والأخذ والعطاء .. 
وكانت النتيجة بعد الإستنارة  وما صاحبها من نعم التصحيح ومعارضته ، أن الريف الجزائري  هذا، رجع كما كان قبل التسعينيات بل أكثر مما كان تخلفا، حيث  أن أسلاك الكهرباء، سرقت وبيعت خردة نحاس، وبقي الفقر والتخلف معشعشا وسط الأحراش  والغابات التي ظلت قبلة ومكان آمن  تتجول فيها حيوانات  برية لايصطادها أحد وقد تموت بالكبر  والوهن فقط.
هكذا هي الجاهلية  عندما تعود والتي قد  لاتفرق بين الإنسان العاقل، والإنسان الذي وجد ليكون عبدا لسيد ظل راسخا في ذهنه لايعرف النعمة حتى تزول ليتأسف دائما.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...