رآها تتزين أمام المرآة
قال لها مداعبا!
تدلّت ستائر جسمك كلها.
تدلّت ستائر جسمك كلها.
فابتسمت وردّت بخجل
الجوهر باق.
..
أمسك بيدها، وهمس في أذنها.
الحياة حلوها ومرها أنت.
طأطت برأسها نحو الأسفل.
وأردفت قائلة:
أنت المدلّل دائما
أنت المدلّل دائما
كحفيد صغيرتي الصغرى.
ثم قاما ليخرجا معا.
إلى حيث المكان الذي اعتادا عليه.
..
كانت تجلس في الصدارة
تحت أضواء هافتة
ينبعث منها نور على نور.
ينبعث منها نور على نور.
كموقد يتلّأ لّأ وسط جموع
وسط قاعة جميلة منمقة
لا ضوضاء ولا صراخ فيها
سوى أنغام لموسيقى هادئة
تنعش الروح والعقل معا.
..
فسهرا حيث نعسا.
ثم قام هو ليساعدها في لبس معطفها.
بعدما طلب من النادل إعداد فاتورة
السهرة والخدمة.
..
لكن الخادم كان أسرع و ألطف منه
قائلا باحترافية وبابتسامة عريضة
كنتما ضيفا شرف للمكان والمطعم.
..
فخدمتنا لكم شرف
وحضوركما معنا دعاية
و إشهار لمطعمنا.
و إشهار لمطعمنا.
..
فخرجا فرحين
ليجدا أمام الباب
سيارة فاخرة في انتظارهما
..
..
فتعانقا وركبا معا
كجسد واحد في سيارة
كجسد واحد في سيارة
ولدهما البكر
الذي يكون قد رتّب لمفاجأة
السهرة والعشاء.
الذي يكون قد رتّب لمفاجأة
السهرة والعشاء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire