من جنسها اللطيف هي ،أسست لنفسها هالة من التقديس والاعتبار، بنت قصورا وحدائق بالأحلام، فسكنتها دون منافس أو مزاحم ،هي المرأة العربية المتعلّمة التي جمعت الماضي وما يحتويه من تراث شامل، وتقاليد حيّة يصعب تجاوزها،وما اكتسبته من معارف ومكتسبات وخبرات، بفعل نور العلم والتعلّم، وسفورها الإرادي بحكم الخروج والدخول من وإلى البيت والبلد، في نطاق سوق العمل الذي حتّم عليها أخذ المبادرة في كل شيء، كأن تحتك وتعاشر وتصاحب، بل وتعشق،وتغامر على غرار مثيلاتها من الأوربيات والأمريكيات، بعدما خلعت عنها ثوب الوقار والحياء، فلم تبق مجرد سلعة تخضع للعرض أوالطلب فقط، بل أصبحت سلعة خاضعة للمنافسة إن في العرض أو في الطلب في آن واحد، بمعني أصبح يحق لها المغامرة مثلا بخطبة الرجل الذي يناسبها والمبادرة في خلعه إذا لم يكن مؤهلا للقوّامة، بالمفهوم الشامل للكلمة في نطاق الشريعة الإسلامية.
إنها المرأة المتعلمة الحديثة المعاصرة في البلاد العربية المستنيرة، التي عرفت درجة من التطور تؤهلها بأن تكون رائدة في مجال حرية المرأة.
أما وضع المرأة في باقي البلاد العربية الأخرى، فهو أنها مايزال ينظر إليها إلى أنها ربع الرجل في المضجع والمعاشرة، ونصفه في الأمور الدنياوية والمدنية الأخرى،
إذ لاتزال مجرد بضاعة معروضة في السوق، يقوم على شؤونها ذكر من محارمها حتى ولو كان طفلا.
أما وضع المرأة في باقي البلاد العربية الأخرى، فهو أنها مايزال ينظر إليها إلى أنها ربع الرجل في المضجع والمعاشرة، ونصفه في الأمور الدنياوية والمدنية الأخرى،
إذ لاتزال مجرد بضاعة معروضة في السوق، يقوم على شؤونها ذكر من محارمها حتى ولو كان طفلا.
هذه الأنثى العربية،! ربما هي المرأة الوحيدة التي ماتزال تزفّ لبعلها ، وهي قاصر، وسط هالة من مظاهر الفرح ، الذي يحضره الأقارب والأهل والأحباب والأصدقاء، وكأنهم كلّهم تواطؤوا للإشهاد بهذا العمل غير الإنساني الأممي ، إنها الحياة العربية، أو حياة المرأة العربية السعيدة.
je n'es su dire si cet article mets en valeur la femme arabe mais en meme temps je ne peut nié le caractaire veridicte de se que vous dites alors bravo^^
RépondreSupprimerbravo
Supprimerشكرا لمرورك وتعليقك
Supprimer