هي العادة أو الصدفة أو ربما حتى ظلم الوالدين التي جعلت منه فردا في
مجتمع يفعل عكس ما يؤمن ، ويؤمن بم لا يفعل، فتراه يتعبد مع المتعبدين،
ويسرق مع السارقين،ويثور مع الثائرين،ويصحو مع الصاحين.
هذا المواطن الذي يعيش في مجتمع هذا طبعه،هل تنتظر منه أن يعي مفهوم المبدأ، والحرية، واحترام الآخر، والإيمان بالدين كقيمة أخلاقية ، وبناء حضارة، والتوريث في الأرض بعد التمكن منها.
هل يحق له أن يتباهى ويتفاخر بانتمائه ؟ أم هو مجرد رقم عددي في كم هائل من البشر يزعمون أنهم على حق.
لكن أفعالهم تنبئ بالكثير من المبيقات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
نسأل الله الرحمة والغفران في شهر الصيام والقيام.
هذا المواطن الذي يعيش في مجتمع هذا طبعه،هل تنتظر منه أن يعي مفهوم المبدأ، والحرية، واحترام الآخر، والإيمان بالدين كقيمة أخلاقية ، وبناء حضارة، والتوريث في الأرض بعد التمكن منها.
هل يحق له أن يتباهى ويتفاخر بانتمائه ؟ أم هو مجرد رقم عددي في كم هائل من البشر يزعمون أنهم على حق.
لكن أفعالهم تنبئ بالكثير من المبيقات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
نسأل الله الرحمة والغفران في شهر الصيام والقيام.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire