رمضان في البلاد الإسلامية، شهر متميز في كل شيء ،في الأكل في النوم في التجوال في العبادات في المعاملات،إنه فعلا خاصية أو ظاهرة إسلامية متميزة.
فهو عبادة قبل أن يكون حاجة أخرى،سنه الرسول (ص) كفريضة للمسلمين في حياتهم وتاريخهم.
إنه الصوم الصحي أو هكذا يتفنن الدعاة من المسلمين في محاولة إثبات أوإظهار ذلك من خلال الدروس الوعظية عبر المساجد والتجمعات المنتشرة في البلاد الإسلامية، أو هو الصوم الفردي والجماعي ،الذي ينتظر منه الصائمون المسلمون فرحتهما ، الأولى والثانية أي فرحة الإفطار وفرحة العيد.
إنه الصوم الصحي أو هكذا يتفنن الدعاة من المسلمين في محاولة إثبات أوإظهار ذلك من خلال الدروس الوعظية عبر المساجد والتجمعات المنتشرة في البلاد الإسلامية، أو هو الصوم الفردي والجماعي ،الذي ينتظر منه الصائمون المسلمون فرحتهما ، الأولى والثانية أي فرحة الإفطار وفرحة العيد.
هذا الشهر العظيم والعادي في تاريخ الإسلام والمسلمين ، تحول من شهر عبادة ونشاط وجهاد وكد ، إلى شهر كسل وخمول، وربما تحول في كثير من البلاد العربية إلى فعل المبيقات من صخب ومجون وتطفل.وتحريض على فعل المنكر بشتى الأشكال.
إنه شيء من السلوك الخاص بالمسلمين في رمضان وليس سلوك الشرع بالنسبة للمسلم في شهر الصيام.
إنه شيء من السلوك الخاص بالمسلمين في رمضان وليس سلوك الشرع بالنسبة للمسلم في شهر الصيام.
وأمام هذا السلوكات الخاصة تظهر وتكبر المبيقات التي يقوم بها المسلمون،ويحاولون ربط ذلك بظاهرة الصيام التعبدي،مع أنهم في واقع الحال، معظم المسلمين لايقومون إلا بالصيام الظاهري القائم على الرياء والنفاق والتظاهر بإماطة الأذى ونصرة المظلوم ومساعدة الفقير وابن السبيل، ولسان حالهم يقول اللهم استرنا في رمضان.
وقدرنا على صيامه وقيامه،اللهم أنت عفو تحب العفو فاعفوا عنا،
وتقبل الله صيام كل الصائمين... آمين
وقدرنا على صيامه وقيامه،اللهم أنت عفو تحب العفو فاعفوا عنا،
وتقبل الله صيام كل الصائمين... آمين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire