تكلم عن الإيمان الذي في قلبك بالطريقة التي ترضيك، ولاتقذف غيرك في إيمانه، الذي قد يختلف معك فيه، كما أنه لايحق لك، التطاول على العلم والعلماء.
والعلماء هنا المقصود بهم ،المبدعون والمخترعون الذين يسّروا لك نمط الحياة، وجعلوا حياتك جنّة في الأرض،رغم أن الكثير من أمثالك لايستحقون ذلك، لا لشيء سوى أنهم يكفرون بالنعم التي ضحى من أجل تحقيقها بشر،لانهم تركوا نعيم الدنيا واهتموا باسعاد البشرية باختراعات عجيبة ، هي الآن ملك لنا جميعاً ، لافرق بين أبيض وأسود ، ولا بين كافر ومؤمن، ولا بين ذكر وانثى.
إنها الإنسانية التي خلقها الله في قلوبنا، والتي يجب احترامها والتعايش معها، فالاختلاف جزء من هذه الإنسانية الرحيمة، التي زرعها الله فينا، أي في عباده كافة ، والعقل هو الموجّه فيها، لأنه خاصية بشرية بامتياز ، اي صنع الخالق الذي أتقن كل شيئ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire