قدر مجتمعاتنا العربية والإسلامية، تأسيس الدول القائمة على أساس الدين ، وهي التي تقوم بقتل أو تجميد العقول النيرة، ليصفى لها الجو العام ، ثم تركن إلى الخرافة والدجل واستغلال التاريخ والماضي التليد، ثم ترجع إلى الإنحطاط كمن سبقتها من الدويلات، وتمسح كل ذلك في العدو الخارجي، والإلحاد الفكري، والتقاتل المذهبي والطائفي.
وهكذا كان التاريخ العربي والإسلامي منذ أكثر من أربع عشرة قرنا ، والحال يتكرر بشيء من التغيير الطفيف ،الذي يضعه أو يفرضه علينا و لنا الغرب الكافر، بين قوسين الساخر منّا، لولا ثرواتنا الباطنية التي تزخر بها الأراضي الواسعة في البلاد العربية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire