وأنا طالب في الجامعة كان لي صديق مرح جدا ولايزال كذلك، كنت أحبه،لأنه مرح وعاقل وبسيط في حياته مثلي تماما، وهو الآن أصبح كهلا وجدا ربما لأحفاد كثر.
قلت هذا الطالب الصديق ، خرج مرة مع صديقته بهدف التعارف والتحضير للمستقبل أي الزواج طبعا إذا كتب له الله سبحانه وتعالى ، وكنت أنا في مثل هذه الأمور شبه مستشاره الشخصي بين قوسين.
وعندما رجع في المساء ، سألته كيف كان يومك وأياها يا صديقي بتهكم ؟ رد علي بدهائه ومكره ومرحه ، كانت صديقتي مثل خالتي تماني العجوز جارتنا، إذ جعلت الدنيا كلها ظلمة في وجهي،فمنذ أن وصلت وهي تنقرش وتشكوا معاناتها في البيت والأسرة والمحيط الذي تعيش فيه ، حتى قلت في نفسي ياليتها سكتت..أو لم تأت..!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire