jeudi 13 octobre 2016

لا تؤذي غيرك



لاتهتم كثيرا بتصرفات الآخر، عندما يتحرك ويحاول أن يكون منتجا واعيا، فالناس خلقوا ليعشوا ليس بطريقة واحدة وموحدة، فالاختلاف غير مضر بنا، إذا كان كل واحد منا يقدر المسافة التي بينه وبين غيره، في هذه الحياة.


صحيح أن الناس للناس، لكن الناس ليسوا كذلك في فهم الأشياء وتقبلها وحمايتها والدفاع عنها ، وهكذا يوجد منا الخبيث والطيب، الكريم والبخيل المتحرر والمحافظ العامل والكسول.


وهكذا هي الحياة فمن كل شيئ نبني مجتمع، تنظمه القوانين وتراقبه القيم والأخلاق والمبادئ ، ومع ذلك يبقى الإنسان الشاذ يحفظ كعينة ، ولايقاس على تصرفاته غير السوية دائما، وفي كل المجتمعات المتحضرة.


إن سلوكك المزعج لست أنا ملزما بتقبله، بحجة الصبر على الأذى وإصلاحك كفرد تربى بطريقة غير مؤهلة للحياة، أظن أنه من واجبي الذي يحتم علي أن أبلغ عنك لترتدع عندما تمارس جرائمك وحماقتك المضرة ، كفرد مضر بالبيئة والمحيط والمجتمع ككل.


هذا دوري كمواطن محترم يرفض الظلم والتجاوز، يساهم في نشر الخير و يحرص على الأخلاق الرفيعة ، ويدافع عن الفرد لايهم من هو هذا الفرد فقط أن يكون ملتزما لحدوده ضمن الجماعة التي تعيش معه في مجتمع منظم بقوانين وأخلاق وقيم ومبادئ وشريعة وعرف، وذلك هو أبسط شيئ على الفرد أن يحترمه مع نفسه ومع غيره بشكل عام.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...