samedi 21 novembre 2015
يوميات كاتب ، قاص، روائي.: الهوية
يوميات كاتب ، قاص، روائي.: الهوية: لم يصبح سهلا على أي عربي التنقل في القارة العجوز أو أمريكا الشمالية وهو يتمتع بكامل هويته المظهرية في هده المناطق كما كان الحال في السابق،...
الهوية
لم يصبح سهلا على أي عربي التنقل في القارة العجوز أو أمريكا الشمالية وهو يتمتع بكامل هويته المظهرية في هذه المناطق كما كان الحال في السابق، فهو خطر متنقل كما كان الوضع وقت الحروب الصليبية التي استعدت لها أوربا بكل قواها وقواتها عن طريق الكنيسة، التي جندت المال و الرجال طيلة قرون وكأن التاريخ يعيد نفسه بشكل أخر.
هذا الوضع غير السوي خلق قلقا لنا ولهم، ودون الدخول في أسبابه ومسبباته فإن العرب لهم الأسبقية في إثارته ، وهم غير قادرين على مواجهة أخطاره وانعكاساته الظرفية على الاقتصاد والجالية أو الأقلية العربية الفارة من بطش الأنظمة والطوائف الدينية التي لم يهدأ لها بال وكأن الرسالة المحمدية ماتزال قيد التبليغ.
إن فكرة المواطنة لم يستقر لها مفهوما محددا واضحا يعتد به في الحياة السياسية العامة بما في ذلك المعارضة الإسلامية التي تنافق وتكذب على نفسها وعلى أتباعها زورا وبهتانا تفعل مالاتقول.
لذلك تشتت شملها وتنوعت زعامتها واتجاهاتها، وكثرت اساليبها، وأصبح الإسلام ما هو إلا غطاء لتبرير مالايبرر من سلوكات السياسيين وأضحت الدعوة إلى الإسلام وكأنه الدعوة إلى الشيوعية التي لايمكن أن تتحقق إلا بالعنف الثوري والزحف الدموي.
لذلك تشتت شملها وتنوعت زعامتها واتجاهاتها، وكثرت اساليبها، وأصبح الإسلام ما هو إلا غطاء لتبرير مالايبرر من سلوكات السياسيين وأضحت الدعوة إلى الإسلام وكأنه الدعوة إلى الشيوعية التي لايمكن أن تتحقق إلا بالعنف الثوري والزحف الدموي.
إن الهوية الإسلامية كفكرة تسود العالم الإسلامي لم تعد حقيقة ولم تغر كل العرب والمسلمين حتى وإن تظاهروا بذلك ، والدليل هو أسلوب التكفير والطعن في المبادئ والمس حتى في المقدسات والصحابة رضوان الله عليهم.
والتاريخ الإسلامي الذي لم ينجوا من النقد والانتقاد والطعون الخبيثة التي ما أنزل الله بها من سلطان.
والتاريخ الإسلامي الذي لم ينجوا من النقد والانتقاد والطعون الخبيثة التي ما أنزل الله بها من سلطان.
إن العالم تغير وأراد أن يفرض التغيير طواعية أو كرها لمن يعارض ذلك حبا في منافعه وامتيازاته التي لانهاية لها ، والغرب باعتباره صانع للتاريخ لا أظنه يسكت لوضع أصبح لايصلح له، فالتطور والعولمة لاأظن أن يقف أمامها لا الديانات السماوية ولا الايديولوجات الأرضية، وعلى المواطن العربي أن يحدد بدقة هويته.
jeudi 12 novembre 2015
كالطير تعدو خماصا و تعود بطانا
في جو معتدل مملوء بالحيوية والتركيز، كنت وجريدتي أتصفح محتوياتها من تعاز وأخبار الوفيات والافراح ، لأنني أصبحت لاأتابع الأخبار السياسية ولا حتى الأخبار الثقافية والرياضية بحكم أنها مزيفة مفبركة متكررة لاتجديد ولا جديد فيها سوى التضليل والتسويف وتسويق الوعود الكاذبة وأخبار القتل والانتحار والتهريب ومشنقاته من حرقة وقطع الطريق وماشابه ذلك.
قلت وأنا كذلك وإذا بالمحمول يرن بصوت جميل اخترته بعانية وبنغمة عشقتها وأعشقها حتى الآن لأسمع صوت ملاك يخاطبني كعادته بلطف وحنين كان وقعه مؤثرا في الأذن والقلب؛
طالبا مني إن كنت متفرغا ولم أتناول فطوري بعد؛ أن أشاركه المائدة والمكان وحتى مصاريف الدعوة وتوابعها؛
لا أخفي عليكم مدى سعادتي بهذا الإتصال المفاجىء والدعوة الكريمة من عزيز تكرم وتلبية لدعوة كنت أنتظرها مند أمد.
قلت وأنا كذلك وإذا بالمحمول يرن بصوت جميل اخترته بعانية وبنغمة عشقتها وأعشقها حتى الآن لأسمع صوت ملاك يخاطبني كعادته بلطف وحنين كان وقعه مؤثرا في الأذن والقلب؛
طالبا مني إن كنت متفرغا ولم أتناول فطوري بعد؛ أن أشاركه المائدة والمكان وحتى مصاريف الدعوة وتوابعها؛
لا أخفي عليكم مدى سعادتي بهذا الإتصال المفاجىء والدعوة الكريمة من عزيز تكرم وتلبية لدعوة كنت أنتظرها مند أمد.
mardi 10 novembre 2015
من الهامش
في طريقي صدفة، عثرت عليها تتأبط أغراضها مسرعة في اتجاه لا أعرف نهايته؛ كانت تبدو منشرحة الوجه، أنيقة في مظهرها وهندامها ، كفتاة مدعوة لحفل أو عرس تأخرت عليها وسيلة النقل، فخافت أن تضيع منها فرصة اللقاء، فكانت حائرة قلقة من ظروفها التي وجدت نفسهعا فيها ، فكنت لها منقذا من غير طلب نجدة ولا ميعاد.
أما أنا فقد كنت سعيدا لأنني أنقذتها وتمتعت بالنظر إلى جمالها.
أما أنا فقد كنت سعيدا لأنني أنقذتها وتمتعت بالنظر إلى جمالها.
dimanche 8 novembre 2015
شعب مهمش
ليس غريبا أن تجد من يصنع أوهاما ويصدّقها ويتفاعل معها فينسى الحقيقة ويصبح الزيف ثقافة سياسية متداولة بين الناس وتحلى الحياة لهم.
فيحكمون يزايدون يفرحون يكذبون على أنفسهم، أما الشعب فما هو إلا شمّاعة أو مشجاب لتعليق فشلهم وتبريرسرقتهم المنظمة بدقة، والفوضوية القائمة على التحايل والهف وطاق على من طاق.
ذلك هو المجتمع الذي بلانا الله به، في عهد الدجل وتقديس الزور والبهتان والكذب والسرقة بدرجة الشرف.
فيحكمون يزايدون يفرحون يكذبون على أنفسهم، أما الشعب فما هو إلا شمّاعة أو مشجاب لتعليق فشلهم وتبريرسرقتهم المنظمة بدقة، والفوضوية القائمة على التحايل والهف وطاق على من طاق.
ذلك هو المجتمع الذي بلانا الله به، في عهد الدجل وتقديس الزور والبهتان والكذب والسرقة بدرجة الشرف.
dimanche 1 novembre 2015
الكتابة
يكتب الكاتب عندما تؤرقه فكرة في موضوع معين يريد من خلالها التعبير عن وجهة نظره الخاصة ليرتاح مما هو في داخله أولا؛ وليوضح حقيقة راها هو كما هي فيكون بذلك أبدع في المشاركة في تنوير القارئ ومن خلاله تنوير المجتمع بشكل عام؛ وهكذا تتلاقح الأفكار وتتصادم وتتعارض في كثير من الأحيان ، وقد تتطابق كليّة فيبنى الاتحاه السليم لقضية قد تؤرق المجتمع وتزعجه لكنها لاتهدمه.
فالكتابة إذن تعبير هادف يتعطاها كل قادر عليها ، ولايمكن لأي منا أن يوقف الكاتب مهما كانت حجّته ومبرراته لأن التعبير بالكتابة أو بالرسم أو بالغناء أو بالمسرح أو بالسينما فن إنساني راق لاينكره إلا جاهل أو معتوه قد يختاج إلى علاج.
وهنا يخرج الكثير من المبدعين الذين كتبوا ماعجز عنه حمّاة الدين والوطن والفضيلة فنالوا رضا القاريء من خلال التعبير في مكانه بقول الحقيقة أو مايشبهها وفي ذلك متعّة وراحة وابداع.
فالكتابة إذن تعبير هادف يتعطاها كل قادر عليها ، ولايمكن لأي منا أن يوقف الكاتب مهما كانت حجّته ومبرراته لأن التعبير بالكتابة أو بالرسم أو بالغناء أو بالمسرح أو بالسينما فن إنساني راق لاينكره إلا جاهل أو معتوه قد يختاج إلى علاج.
وهنا يخرج الكثير من المبدعين الذين كتبوا ماعجز عنه حمّاة الدين والوطن والفضيلة فنالوا رضا القاريء من خلال التعبير في مكانه بقول الحقيقة أو مايشبهها وفي ذلك متعّة وراحة وابداع.
Inscription à :
Articles (Atom)
النهضة
النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...
-
في عرش الخشنة أو ثنية بني عيشة، ثيزي نايث عيشة . ولد وتربى وكبر القايد حمود بن محمد بن حمدان عثماني بالبلدية المحتلطة مينيرفيلMENIR...
-
النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...
-
عاش حتى مات لايعرف الكتابة ولا القراءة، لكنه كان حريصا على إقتناء جريدة لابنه الذي كان في بداية الطريق لتعلمهما معا ، كأنه هو الذي رجعت إ...