جلست أتأمّل في جو حار، حّر صيف غير عاد ،كان المارة يتسارعون في مشيهم
وكأنّهم خائفون من وبّال شر قد يحلّ بهم بين الفينة والأخرى، كان منهم الشاب
والعجوز والطفل والمراهق.المستتر وعاري الفخذين والصدرمعا، في أشكال مختلفة
تبهّر العين وتمتّع نظر كهول وشيوخ إعتادت النظر كل حين.
في هذا الجوّ، كنت وأنا في تفكير، ماذا لو أن النّاس اقتنعت بما امتلكت، وعاشت كما أرادت، وسكتت عما شاهدت، هل يضرها ذلك في شيء ؟.
في هذا الجوّ، كنت وأنا في تفكير، ماذا لو أن النّاس اقتنعت بما امتلكت، وعاشت كما أرادت، وسكتت عما شاهدت، هل يضرها ذلك في شيء ؟.
لكنّها تمادّت وتقاتلت بحجج واهية، لتكون في
النهاية فريسة لتراب خرجت منه لتستقر فيه وإلى الأبد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire