طارت وسط ريّاح عاتية وغبار بحجب الرؤا،لتصل إلى هدف ضاع مسبقا معلّمه، فكانت
في فضاء مظلم حالك كسفينة في عرض بحر تتلاطمها أمواج من كل جهة تريد
حصارها والإمساك بها كمجرم حرب قتل براءة أطفال وشيوخ عزّل من السلاح.
ظلت الحمامة في غدو ورواح تبحث عن منفذ لإنقاذ صغارها المحتجزين في عشّ فوق غصن شجرة باسقة بالقرب من عمارة اعتادت النزول بها.
لتجد كل شيء أصبح حطّاما ولم يبق لها إلا قمري [ذكر الحمام ] بندب حظّه فوق سطوح زالت أو على وشك الزوال من جراء مافعله ويفعله إنسان جاهل بأهله وقومه وحتّى طيوره الأليفة قد دفعت الثّمن غاليا، ذلك هو غباء الإنسان صاحب العقل المفضل به ليهدم حضارة كانت.
ظلت الحمامة في غدو ورواح تبحث عن منفذ لإنقاذ صغارها المحتجزين في عشّ فوق غصن شجرة باسقة بالقرب من عمارة اعتادت النزول بها.
لتجد كل شيء أصبح حطّاما ولم يبق لها إلا قمري [ذكر الحمام ] بندب حظّه فوق سطوح زالت أو على وشك الزوال من جراء مافعله ويفعله إنسان جاهل بأهله وقومه وحتّى طيوره الأليفة قد دفعت الثّمن غاليا، ذلك هو غباء الإنسان صاحب العقل المفضل به ليهدم حضارة كانت.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire