رأتني في طريقها فتوقفت ..
تأملتني جيدا لتوقفني قائلة: إنني أعرفك .. أو هكذا شبه لي؟
قلت لها: ربما.
سردت قصتها على عجل، قلت لها:
لم أتذكرك ، لكن أتذكر الوسيط الذي جمع بيننا
رغم أنني لم ألتق به منذ كذا سنة
فأمسكت بيدي ودعتني إلى مكان قريب فيه الهدوء وقلة الضجيج.
ثم أمطرتني بأسئلة متنوعة ،وكأنني كنت السبب في عزلتها ووحدتها.
فقد قالت الكثير عن أولادها وأحفادها.
لكن أشهد أنها لم تدع لهم، ولا ضدهم، لا بالخير ولا بالشر ولو بكلمة واحدة.
أما أنا فقد كنت على عجل من أمري.
ومع ذلك سمعتها جيدا، ثم تركتها وكنت على عجل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire