بلد عربي شامي أسياوي، كان عاصمة لأول مملكة عربية إسلامية تحت تاج
الخلافة الإسلامية باسم الخليفة القرشي الأموي معاوية بن أبي سفيان.
وقبل ذلك كانت مهد ا لحضارات متعاقبة مرت بها ، تركت بصماتها في معالم متعددة، تعرّضت للاستعمار الفرنسي على غرار باقي أشقائها الخاضعين لسلطة الخلافة العثمانية، وغير الخاضعين لها.
حرّرها رجالها الأشاوس،بعدما جزأها الاستعمار من سوريا الكبرى، إلى دويلات صغرى، لايهم التسمية، بقدر ما يهم أن التاريخ قد يعيد نفسه في البلاد العربية الواسعة التي لم تستقر في نظر مواطينها غير المقتنعين بالموروث الاستعماري المتعلق برسم الحدود ومعالم الدول.
لذلك نجد تجزئة السودان إلى سودانيين، شمالي وجنوبي ، والقائمة مفتوحة لباقي الدول والشعوب التي تعمل بالإيعاز والولاء والتجنيد، والجهل المركّب، وتسيّر بالعاطفة، ولا تقيم للمصالح الأساسية وزنا ، كشعوب عربية، وكحكام عرب.
لذلك تبقى سوريا في صراع داخلي تتآكل من الداخل بأيد سورية وأسلحة خارجية، لست أدري متى ينتهي الصراع أو الحرب الأهلية فيها.
المهم أن سوريا الآن غير سوريا التي كنا نعرفها في كتب التاريخ وفي المناهج التربوية الرسمية التي تمجّد الذي لا يمكن أن يمجد، وهي آفة خطيرة واقعة ، في معظم المناهج التعليمية في البلاد العربية دون استثناءات.
لذلك فسوريا تجني ما أسّسته في مناهجها المصطنعة، قد يطول الصراع وقد ينتهي عاجلا، لكن البذرة السيّئة لم تستأصل حتى الآن، مادام التفكير والعقل أحادي النظرة في كل البلاد العربية.
وقبل ذلك كانت مهد ا لحضارات متعاقبة مرت بها ، تركت بصماتها في معالم متعددة، تعرّضت للاستعمار الفرنسي على غرار باقي أشقائها الخاضعين لسلطة الخلافة العثمانية، وغير الخاضعين لها.
حرّرها رجالها الأشاوس،بعدما جزأها الاستعمار من سوريا الكبرى، إلى دويلات صغرى، لايهم التسمية، بقدر ما يهم أن التاريخ قد يعيد نفسه في البلاد العربية الواسعة التي لم تستقر في نظر مواطينها غير المقتنعين بالموروث الاستعماري المتعلق برسم الحدود ومعالم الدول.
لذلك نجد تجزئة السودان إلى سودانيين، شمالي وجنوبي ، والقائمة مفتوحة لباقي الدول والشعوب التي تعمل بالإيعاز والولاء والتجنيد، والجهل المركّب، وتسيّر بالعاطفة، ولا تقيم للمصالح الأساسية وزنا ، كشعوب عربية، وكحكام عرب.
لذلك تبقى سوريا في صراع داخلي تتآكل من الداخل بأيد سورية وأسلحة خارجية، لست أدري متى ينتهي الصراع أو الحرب الأهلية فيها.
المهم أن سوريا الآن غير سوريا التي كنا نعرفها في كتب التاريخ وفي المناهج التربوية الرسمية التي تمجّد الذي لا يمكن أن يمجد، وهي آفة خطيرة واقعة ، في معظم المناهج التعليمية في البلاد العربية دون استثناءات.
لذلك فسوريا تجني ما أسّسته في مناهجها المصطنعة، قد يطول الصراع وقد ينتهي عاجلا، لكن البذرة السيّئة لم تستأصل حتى الآن، مادام التفكير والعقل أحادي النظرة في كل البلاد العربية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire