بعد غياب دام أكثر من خمس سنوات على الاقل، زرت قسنطينة اليوم ، وقد وجدتها ورشة في مجال التعمير والبناء، انعكس النشاط على حياة السكان والزائرين خاصة حيث الزحام والإزدحام والغبار المتطاير متبوع بحرارة فصلية لم اعتاد عليها شخصيا، ومع دلك توقفت قدام جامع الأمير عبد القادر، ومسرح المدينة، والجسر العملاق الدي هو في طريق الإنجاز، وتبضعت لشهر رمضان من السويقة أو المدينة القديمة أو القصبة أو الأطلال أنتم من يختارلها التسمية الأنسب، المهم أن تجار السوق كانوا أصحاب حداقة ومروءة وحرفية
وقد غادرت المدينة في تجاه مدينة العلمة بولاية سطيف لتناول الشواء بها ، وقد كان لديدا ، والخدمة في المستوى
ثم عرجت على سوق الأواني الالكترونية المنزلية بالعلمة، واشتريت ما نويت شراءه ثم قفلت راجعا إلى إقامتي
وفي طريق عودتي توقفت مدة في حمام البيبان المعدني، لأخد حمام بالمناسبة، وقد تسنى لي دلك والحمدلله
لكن مياهه حامية جدا لم أتحملها أنا شخصيا، فهل هي مشكلتي أنا فقط.؟ أم هي عامة لكل قاصديه؟
وهكدا أنهيت يومي في تجوال وسياحة ومتعة، وقضاء حاجاتي وأغراضي الخاصة، وقد وفقت في دلك والحمدلله..إنها فعلا نعمت الطريق السيار.
وهكدا أنهيت يومي في تجوال وسياحة ومتعة، وقضاء حاجاتي وأغراضي الخاصة، وقد وفقت في دلك والحمدلله..إنها فعلا نعمت الطريق السيار.