على حائط ثابت كتب عليه عبارة / الحياة توقفت، وقد صدق ما كتب على السور، وتسمر أمامه، كأنه خشب مسند ، وظل كذلك كل صباح، يمر عليه الناس، وهو لايراهم من شدة إيمانه وثقته بما كتب على الحائط الذي خلفه.
إنه نمط لحي ميت في حياته، وينتظر الفرج الذي قد لايأتيه أبدا، وكذلك حال من يحكمنا نظرتهم للأشياء، ومنهجيتهم في تسيير أمور ألدولة والشعب والمؤسسات.
ومع ذلك لايجدون حرجا في البوح بكلام لم يسمعوه أبدا...!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire