قتل البنت في الجاهلية العربية، لم أجد لها تفسيرا أو تبريرا،حتى وجدت مايشبه العملية لدى قتل الكلاب في البلاد العربية،إذيقوم صاحب أو مالك الكلبة بقتل جراوها قبل أن يفتحوا أعينهم لرؤية الحياة.
هذا التصرف غير العاد إنسانيا، ومع ذلك يمارس بشكل طبيعي في هذه البلاد، نظرا إلا أن الكلب منبوذا حتى في القرآن، ولا فائدة يجنيها صاحبه من تربيته، لأنه يتكاثر بشكل كبير، إذ يصبح مصدر قلق وإزعاج من غير أن يستفيد منه، لا في الصيد ولا في الحراسة ولا في الإطعام.
وهكذا كان العربي ينظر الى بنته في الجاهلية الأولى قبل الإسلام فيقوم بدفنها حتى لايعاير بها، ولا يحرص كل الحرص على تربيتها وزفها عروسا لمن يتزوجها مستقبلا.
هذه المقارنة أو المفارقة الغريبة نوعا ما، تظهر أن الإنسان في هذه البيئة، لا يبتعد كثيرا عن الحيوان في بعض تصرفاته، رغم أنه عاقل بطبعه، لذلك لم يعتدل الا بنزول القران الكريم على النبي العربي محمد صل الله عليه وسلم، كمعجزة ورسالة ربانية للعالم كله.
أن الإنسانية نبيلة ومتميزة ، لكن الكثير من البشر لا يملكون منها إلا الإسم والإنتماء النوعي لا أكثر.
وهكذا كان العربي ينظر الى بنته في الجاهلية الأولى قبل الإسلام فيقوم بدفنها حتى لايعاير بها، ولا يحرص كل الحرص على تربيتها وزفها عروسا لمن يتزوجها مستقبلا.
هذه المقارنة أو المفارقة الغريبة نوعا ما، تظهر أن الإنسان في هذه البيئة، لا يبتعد كثيرا عن الحيوان في بعض تصرفاته، رغم أنه عاقل بطبعه، لذلك لم يعتدل الا بنزول القران الكريم على النبي العربي محمد صل الله عليه وسلم، كمعجزة ورسالة ربانية للعالم كله.
أن الإنسانية نبيلة ومتميزة ، لكن الكثير من البشر لا يملكون منها إلا الإسم والإنتماء النوعي لا أكثر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire