jeudi 3 janvier 2019

ليس للانسان

ليس للإنسان إلا ماسعى، سواء في الدنيا أو في الآخرة طبعاً مع فرق بسيط وهو أن هناك من المحظوظين ممن ربما قد يشذون عن هذه القاعدة، لاعتبارات الله أعلم بها، وعليه ومن هذا المنطلق أو المفهوم أعتبر نفسي أنني أحب كل الناس، أحب اصدقائي ولي مع كل واحد منهم طريقة في الحب والتعامل مع الصديق، طبعاً قد أكون مخطئا في نظره.
لكن أنا هكذا ولدت لأكون سعيدا ولو لمجرد أنني مقتنع بهذه السعادة التي هي ربما وهمية ، وعليه كل من رسم نموذجا خاصا به ليراني من خلاله كصديق له، طبيعة صداقته هذه معي أو مع غيري فهو حر، فقط أطلب منه ألايفرض علي هذا النموذج لأكون سجينا فيه.
إن من تجاربي البسيطة في هذه الحياة أن أحترم كل الناس وأحافظ على صداقتي بكل صديق عرفته وأعرفه مستقبلاً ، وأن أحرص على أن أكون غير مزعج له ، وأن اقف إلى جانبه في السراء والضراء، إلا إذا رفض صداقتي له، وبالمقابل لا أريد قيدا ولا شرطا لطبيعة صداقتي معه هذه، سوى الاحترام والود ،ولا أظن أن احدا مات يائسا أو لم يدفن ، لأنه لايملك صديقا عند وفاته حتى ولو كان كافرا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...