جلس بالقرب منه بعدما استأذن ، ثم اهتم بمن كان يشاركه الطاولة، سائلا أياه، بكم تشتري علبة السجاير هذه التي كانت موضوعة فوق الطاولة التي تشركهما طبعا ؟
رد عليه لا أعرف..! كأنه يقول له: اخطيني يرحم والديك.. ثم استدرك بلطف ، قائلا : لا أعرف بالضبط .. مرة اشتريها ب 120 دينار و مرة ب 150 دينار.. ومرة ب200 دينار..
عندها استغل الفرصة وقام بعملية حسابية شهرية وفصلية وسنوية، ولم يجد حرجا في توبيخ من يستمع اليه مما بذره من أموال وكأن محدثه طفل مراهق وهو لايعرفه أصلا كما يبدو من الحوار..!
ثم سأله مرة أخرى ، من أي جهة أنت ؟ كم عمرك ...و الآخر يستمع إليه على مضض إلى أن قال له: احذر من مرض السرطان واحتراق الرئتين .. عندها انفجر ساخطا في وجهه.. بقوله : ابتعد عني يا ....! من بعثك إلي ..؟ ومد يده ليضربه وتقليب الطاولة عليه لولا الحضور القوي لزبائن المقهى..!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire