حاول أن يكون سعيدا رغم الأّهات والنكبات، تظاهر بالجاه والسلطان، ساير
القوم في مآربهم ومطالبهم ومظاهرهم ، حاول التكيّف والإندماج بكل الطرق.
لكنه ظلّ و بقي كما هو يتراويح مكانه، وكأنّه تعاقد مع الفقر ، أو الفقر تعاقد معه، فهو المكروه من الجيران والأقارب، المستغّل من فسدة النظام وزبانيته، المهمّش مع نفسه الشاذ في أسرته ومجتمعه .
عرف وتفظّن لحاله المزرّ بعد فوات الآوان .. ذلك هو العبد الفقير بن الفقير المكنّى بالزاهي في [ميزريته] أي فقره.
لكنه ظلّ و بقي كما هو يتراويح مكانه، وكأنّه تعاقد مع الفقر ، أو الفقر تعاقد معه، فهو المكروه من الجيران والأقارب، المستغّل من فسدة النظام وزبانيته، المهمّش مع نفسه الشاذ في أسرته ومجتمعه .
عرف وتفظّن لحاله المزرّ بعد فوات الآوان .. ذلك هو العبد الفقير بن الفقير المكنّى بالزاهي في [ميزريته] أي فقره.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire