فترة الطفولة و الأماكن التي كبرنا فيها ،
تبقى مغروسة فينا ، في ذاتنا في سلوكاتنا، في مواقفنا ، في أحلامنا التي
نعيشها والتي تلاحقنا ونحن نيام .
إنها الحياة التي لا تتكرر معنا رغم
أننا نحاول دائما أن نسقطها على غيرنا مع أحفادنا لكنها لا تتكرر كما
نحب أن تكون ولا كما نتصور.
فالحياة مسار نعبره مع وقفات قد تكون
كبوات للاعتبار والتدبر ، وقد تكون طفرات للتسلق والنجاح والمجد.
فلا
ينبغي للإنسان أن يعزل نفسه ويحاصرها في حيز مغلق خوفا من العدوى،
لكن عليه أن ينفتح على عالمه الخارجي دون ضرر ولا ضرار، وإلا كانت حياته
مختصرة في شعار [ عاش ما كسب مات ما خلى ]
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire