تجاوز
الثمانين، يجلس وحيدا في واجهة مقهى ، تخاله عالم أو كاتب كبير وهو إلى حدما
كدلك.
قدري جعلني أشاركه الطاولة مكرها، فالحيز والفضاء كان محدودا ، والسلطة منعت الفضاء الخارجي لبعض المحلات التجارية بشكل إنتقائي هده المرة، بحكم أن الناس كأنها لاتعمل أصلا، في مجتمع إختل وانهار في كل شيئ، إلا من ريع مقنن يدفع حسب الأنفس ودرجة الولاء لملك ظن نفسه كدلك.
قدري جعلني أشاركه الطاولة مكرها، فالحيز والفضاء كان محدودا ، والسلطة منعت الفضاء الخارجي لبعض المحلات التجارية بشكل إنتقائي هده المرة، بحكم أن الناس كأنها لاتعمل أصلا، في مجتمع إختل وانهار في كل شيئ، إلا من ريع مقنن يدفع حسب الأنفس ودرجة الولاء لملك ظن نفسه كدلك.
كان ثرثارا وقحا ينطق كبوق دعاية غير منتظمة، أو كإناء لينفخ فيه ليحدث دويا مزعجا.
عبثا حاول استدراجي للحديث معه، وكأنه يريد أن يفرغ جعبته في إناء متشبع لا تنقصه إلا القطرة التي تجعله يفيض.
ومع دلك تظاهرت
أمامه بالصير والتجلد، كنوع من المجاملة والإحترام للمكان والحضور الساكن
المتخلق بقربه، لكن مرض الزهاييمر غير المعلن قاتل من لم يعتاد عليه.
فآثرت الإنصراف عوض أن أتحمل سماع ورؤية إسهال، لكلام يخرج نتنا من شخص يزعم أنه كاتب ومحلل إجتماعي.
فآثرت الإنصراف عوض أن أتحمل سماع ورؤية إسهال، لكلام يخرج نتنا من شخص يزعم أنه كاتب ومحلل إجتماعي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire