اقترب الموعد لتقرير مصير شعب كان دائما يعاني ، فقد خضع بالقوة، واستغل بالقوة ، وأهانه التاريخ بالتزوير ، وحاول الغزاة إدلاله بكل الطرق، لكنه في النهاية تحرر لكن بأي ثمن ؟
هدا الشعب الرافض الهائج، اتهم بعدم التمدن والهمجية ونال على جثته الكثير من الخونة الجاه والسلطة ، استغل دينيا وثقافيا وسياسيا ، وكأنه أرض بكر لم تلجها معالم الحضارة الإنسانية ، فكان هناك من تاجر ويتاجر باسمه والمستغل الحقير لثرواته، والحاكم المستبد باسمه ، والسمسار اللعين بقيمه.
إنه التاريخ الدي سجل للأثرياء وجعل منهم أباطرة ، وأهل حق بباطل، يزايدون بوطنية مزيفة وبأشخاص دجالين، يتسترون بعملاء وبنو نعم نعم، رصيدهم الرشا واستثمار المال الحرام وتخويف الناس بغول أسطوري، وفي كثير من الأحيان هو غول واقعي، إنه إرهاب الموت والمال والتمييز، باستغلال ثروات البلاد لفيآت جهوية مهنية إعلامية نقابية، باسم التاريخ مرة ، و مرة باسم الدين والولاء والشهداء وفي كثيرمن المرات باسم المصالح الدائمة الداتية ، التي هي في غالب الأحيان مصدر التعديب لهدا الشعب.
إطمئنوا لن نحاسبكم ، لكن كرهنا منكم ومن تصرفاتكم ، فقط لا تكرهوننا على تزكيتكم، لاتشركوننا في الخيانة معكم، لكم الكرسي ولنا الوطن والإستقرار وراحة البال.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire