ظهرت مشكلة و توسعت وانتشرت في أو ساط الشباب، هذه المشكلة لا هي بالجديدة ولا بالقديمة،إنها المشكلة أو الظاهرة التي كنا نسمع بها وعنها، لكننا لم نكن نتقبلها ولا مسايرتها ولا حتى الإعتراف بوجودها ،أو التلميح بوجودها في المجتمع من منطلق إنها فعل مخل بالآداب والأخلاق ويتعارض مع الطبيعة الخلقية للكائن الحي بشكل عام .
هده المشكلة المتفشية الان أصبحت شبه واقع معيش في كل المجتمعات العربية التي لم تكن يوما تقر بوجودها رغم انتشار وجودها في زمن العصور التاريخية المتعددة السابقة والحالية ، وكتب التاريخ والسير والتراجم والأدب تذكر الكثير من مجالات الأدب الماجن والسلوكات غير السوية في كل من بغداد ودمشق والقاهرة وقرطبة وغيرها من المدن العربية والإسلامية.
هذه المشكلة الظاهرة تجرأ أصحابها الآن بفعل انتشار وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي المتعدد ، ليطالبوا بمكاسب معينة في أوربا وأمريكا. وقد حققوا الكثير منها، لكن واقع الحال في البلاد العربية يتستر عنها وكأنها لا وجود لها في الواقع المعيش.
يبقى الحال كما هو في البلاد العربية يسير ببطء وثبات لكن نحو الانتشار والعموم ، فهل هي وباء وقدر أم هي نوع من المجون والانحلال الأخلاقي والخلقي أم هي من أعمال الشياطين المنبوذة.
إن الحل لايبدو سهلا وفي متناول هذه الفيئة الاجتماعية المنبوذة دينيا وأخلاقيا وعرفيا واجتماعيا، هذه الفئة المزعجة لغيرها بفعل سلوكاتها الشاذة غير السوية والتي لايعرف أصحابها داخل المجتمع باعتبار أنها تمارس شذوذها بشكل متستر لأن ذلك يعد جرما يعاقب عليه القانون وذنبا عظيما لمن يمارسه بشكل علني.
إن المشكلة تبقى قائمة و على أصحابها ألا يتمادوا في شذوذهم للإضرار بالاخرين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire