أوقفني وهو يتصبب عرقا
قائلا: أبحث عن مطعم فيه عدس ولوبيا
قائلا: أبحث عن مطعم فيه عدس ولوبيا
فقد أتعبني السعي لأجد هدا الطبق الآن وعلى عجل
فزوجتي في حالة الوحم
...
ابتسمت وقلت له : لو عرجت تجاه أي قرية أو دوار في الناحية
لوجدت أن كل القدور تفوح عدسا أو لوبيا
..
لم يكن المسكين يعرف أن الجزائريين يأكلون شهرا ويصومون عاما
..
ثم قلت له: أتمنى أن يظهر أثر الوحم في عظام طفلك لا في وجهه
وانصرفت عنه متمنيا له شهية طيبة
بصحن من عدس حار في صيف حارق
..
أما أنا فكان الفلفل الحار والحلو غداء يومي
والبدنجان والطماطم عشائي
..
تلك هي نمط تغديتي في الصيف
يقال عنه ، أنه صيف معتدل في كل شيئ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire