عندما تحاصر نفسك طواعية ،بعادات وتقاليد اجتماعية ودينية وسياسية ، فإنك اخترت واتخذت موقفا.
هذا الموقف يبقى معك لايفارقك، حتى تجد أن حياتك قد إنتهت، إما إذا اجتهدت وعشت مفكرا.
فإن حياتك قد تختلف عن الآخرين في الأمور المألوفة، وإذا لم تطوروتنمي عقلك وقريحتك، فإنك في النهاية تقول ياليتني كنت ترابا.
هي الحياة الدنيا هكذا، نعيشها مرة واحدة ، وقد أعطانا الله معها حلولا واختيارات يمكن للإنسان استغلالها، ليعيش بحرية وفي رفاهية وصحة.
فالأريب يعرف هذا، ويحاول أن يطوره بإمكانياته الذاتية والجماعية، والأحمق طبعا يبقى دائما يتصارع بين نفسه وحماقته، حتى يأتي أجله ويكون عند ذلك نسيا منسيا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire