بعد بكاء وحزن وحداد، استيقظ المغبّون وقد انتهت حملة الدّعاية المغرضّة، التي جعلت منه متّهما وضحيّة، ليجد نفسه أمام صور السلفي التي أخذها مع زعماء كانوا حلما وإنحازا عظيما له من وجهة نظره٠
و أمام حائط يشبه إلى حد كبير حائط مبْكى، سجّل فيه أمّانيه وطموحاته الكثيرة، لعلّ الله ينظر إليه كمواطن مع بداية السنة الجديدة.
بأن تكون هذه السنة سنة سعيدة، تتحقق فيها كل أحلامه، ويخرج من غبْنه وجهْله، وتتحقّق الوعود التي وعدّوه بها، ليكون مواطنا يعرف معنى المبدأ، الحق، والواجب.
وألّا يكون مجرّد رقم تعْبث به آلة تبرمجه وقت كل الحملات المنظمة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire