في الغالب كل منا يرغب أن يقول كلاما ، يعبر من خلاله عن سعادته أو عن الظلم الواقع والفساد المنتشر في بلاده، ويسمي الأشخاص الذين كانوا هم السبب في ذلك، لكن يبدوأن آله الظالم طويلة، تلحق كل من يقول أو يعبر بالعذاب وظلمات السجن.
هذه الآلة الشديدة القوية الضاربة التي تتغذى وتتزود بالطاقة الفاعلة القهرية، بشبكة عنكبوتية متشابكة، و متعددة في الاستعمالات التي وقودها الرجال والنساء من الشياتين والمنتفعين من السلطة وهم كثر، من رجال الدين والعسكر والقضاء ، ومن الطبقة الإعلامية الدعائية القوية، لأحزاب وجمعيات مرتشية، ومبتزة في كثيرمن الأحيان ، التي تصور وتصف الناقة جملا، والجمل عجلا ، والذئب كلبا، والرجل عبدا، ولا طاعة لأحد ، إلا لمولاهم أو كبيرهم الذي أصبحت فضلات برازه مقدسة عند بعض منهم، لأنها تبعد الضرر والشر وتطيل العمر.
ذلك هو حال قوم سيظهر خلال النصف الثاني من هذا القرن أو قبل ذلك بقليل، أما حالنا نحن العامة الآن، هو أن نطيع هذه الآلة ، ونسكت ونساير وألا نزعج من اعتقد أنه الرب الأكبر.