المصلحة والسلطة أعمت عيون المسؤول الذي أصبح لا يعي مدلول الكلمات التي يقولها.
وأصبح وكأنه مبرمج ليقوم بعمل لايهمه ماهو طبيعته، وكأن ضميره مات ، ومبادئ الحياة الإنسانية انتهت عنده.
وأصبح من البشر الذين هم صم بكم ، لا يرى إلا ببطنه وفرجه، إن سألته أجاب كما برمج له، وإن تركته أكل كبعير ناخ ليركب عليه صاحبه أو ليحمل عليه الأسفار والأتعاب، حتى ينحر كذبيحة يوم العيد، أو يموت شاردا في صحراء قاحلة.
ذلك هو نمط من البشر ابتلينا به ، والكثير منا سعداء بخضوعهم لسلطته.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire