بلادي عزيزة، رجالها زادت خيانتهم لها ،لايستحون من خالق ولامخلوق أبدا.
كبيرهم علمهم الخيانة واختفى،وصغيرهم لم تسلم منه قنينة ماء وضعت على طاولة٠
كبر فيهم الطمع ولم يتركوا حجرا ولا حصى، بنوا بيوتهم على مواقع أشجار لم تنضج ثمارها، فكانوا كوندال في الهدم والتخريب، لم يمنعهم دينا ولا خلقا ولا أدبا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire