في طبيعة هادئة، وسط أجواء خريفية متميزة،حيث طيور مهاجرة وأخرى قادمة، في أرض عطشاء معطاء، تنتظرغيثا،لتخرج من باطنها زرعا وحبا.
في هذا الجوالمعتدل، كنا ننتظر ونعيش راحتنا، وكأننا على ثقة أن الله لا يخلف وعدا أبدا، ولا ينتقم من مخلوق مهما أذنب، هكذا كان تفكيرنا.
جلسنا نتحاور ونمرح ونتسلى، كل واحد منا سعيد بليلاه، ووقته حتى جاءت ليلى التي أثارت وخوفت الجميع، وعجلت بالرحيل، هكذا مر يومنا كحلم في انتظار حلم أجمل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire