من بعيد وفدت، تجهل كل شيئ عن مدينتي..كانت
متميزة في شكلها ومساحيق وجهها وطريقة تصفيف شعرها ،كانت زانة متحركة تشد
الناظر شدا، وتبادله تحيات محتشمة لايعرف مغزاها إلا فارس متعلم.
هي
من أقبل يبحث عني كأني كنت الداء والدواء في آن واحد...تجرأت لتسأل
وتبحث، لكنها كانت كما تصورتها ، فهي الوافد الدي لم أكتب له عنواني ولا
رقم هاتفي ، ولم أنتظره في محطتي .. لكنها اكتشفتني .. ومن بعيد
عانقتني... لقد جاءت ولم تكن مجرد حلم إنتهى مع بزوغ الفجر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire