المتتبع للحركة التاريخية المذهبية والطائفية في الإسلام، عبر الأزمنة والعصور، وخاصة في القرون الأخيرة ، يصاب بالذهول والدوران.
رغم أن الإسلام دين واحد وموحّد، وقد نزل على محمد [ص] الذي سوا بين الناس من كل الأجناس والأعراق والقبائل والشعوب والأفراد.
الناس سواسي كأسنان المشط.
فلماذا التطاحن والتعصّب باسم المذهبية إذن؟
هل الدين في حاجة إلى ذلك؟
وهل يعدّ مأجورا أو مذنبا من تطاول أو دافع عن أصحاب الرسول [ص] والخلفاء الراشدين من بعده؟
وهل هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم ،هم في حاجة إلى من يدافع عنهم أو من يزكيهم في هذا الزمن؟
شخصيا لا أؤمن بالصراعات الدينية أو المذهبية أو الطائفية مهما كانت طبيعتها أو اتجاهاتها أو أهدافها.
مادام لم يكرّهني أحد على ممارسة الشعائر الإسلامية بالطريقة التي أعرفها أنا، والتي مارسها واتّبعها الرسول محمد [ص] في حياته قبل مماته.
فلماذا يحاول البعض منا أي من المسلمين ، أن يجعل من الإسلام وكأنه مشكلة العصر؟
لله الأمر من قبل ومن بعد.
. والسلام على من اتّبع الهدى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire