الوسطية محبّبة ومحبّذة في القرآن الكريم،ومطلوبة عند
أهل السنة وجماعة المسلمين، فالإسلام دين عظيم ليس ثمة شك أواختلاف
في عظمته، ليس لأنني مسلم فحسب، ولكنه أحق بأن يكون كذلك.
كلامي هنا موجه
لعامة الناس، من مؤمنين عصاة، وغيرالمؤمنين على الإطلاق، وهنا أنا لا أزعم
أنني داعية للإسلام، لكنني أريد أن أخبرغيري بما أنعم به أنا، إيماني وراحتي في إسلامي، وهي نعمة كبيرة، أتمتع بها لا أريد أن أحرم غيري، من غير
المسلمين من التمتع بها.
هذه المتعة تتمثل في الراحة النفسية، بفعل الإيمان
الذي سكن قلبي، وجعلي متحصّن من ردات الفعل العنيفة التي قد تصيب الإنسان
في حالات الضعف، كنوبات الدهر وقهر الرجال، وظلم الكفرة والطغاة في بقع العالم.
وأشعر بالإطمئنان كذلك عند أداء شعائر
الإسلام من صلاة وزكاة وصوم وحج.
حيث أشعر بواحدية الخالق الأحد الصمد، وقدسيته،
وديمومته، فكونوا معي يا أصدقائي، ولا أقول يا إخواني لأن الأخوّة
صفة نوعية في الإسلام ( إنما المؤمنون إخوة) لكن الأخوّة الآن تمذهّبت وأصبحت
في الوقت الراهن سياسة، أو حزبا سياسيا عند البعض، لتفرّق أكثر ممّا تجمع.
فالله أسأل أن ينعم على الطيبيين، حلاوة الإيمان الإسلامي، وسماحة
الدين والرسالة المحمدية، التي وجّهت للعالمين كافة، وما أرسلناك إلا
رحمة للعالمين.
كلام رائع اعجبني . شكرا استاذ
RépondreSupprimerالعفو تحياتي لك
RépondreSupprimer