سنة تنتهي، تاركة وراءها آثارا مؤثرة فينا ، وسنة قادمة تعوضها، تظهر معالمها وعلاماتها، أنها سنة صعبة على الفقراء والمساكين حتى وإن كان التفاؤل ثقافة والأمل حياة، والشعب صبار إلى درجة اليأس من الأمل، والسلطة دائما في يد من احتكرها من جماعة رهط مستبدة، وكأنها ولدت لتحكم هذا الشعب وإلى الأبد.
إذ تنظر إلى الشعب وكأنه غثاء من سيل لايحتاج إلا إلى قمع وعصا تضبطه دائما، لذلك لم تترك الباب مفتوحا للتوظيف إلا إلى هيئة التجنيد و التعبئة لتوظيف الشباب القادر على التجنيد والدفاع ، والباقي أي الشعب الفقير والمسكين، يكون تابعا لهذه الهيئة.
أما الثروة والمال و النفوذ، فقد ذهبت لفئة قليلة تعرف كيف تبذرهما.
ويبقى الأمل في النفوس باق وفي التغيير العادل والخير الوافر دائما.
عام سعيد 2018 أتمناه لكل مواطن وكل مواطنة.
ويبقى الأمل في النفوس باق وفي التغيير العادل والخير الوافر دائما.
عام سعيد 2018 أتمناه لكل مواطن وكل مواطنة.