jeudi 8 mai 2014

يعيشون في جنس غيرهم

تعلمنا أن الحياة أخد وعطاء على الإنسان أن يكون قادرا على التعايش مع غيره من الكائنات المتنوعة في هدا العالم الرحب الواسع المترامي الأطراف.
 في هدا الإطار قد تكون  لكل منا واقعة أو حادثة واجهته يوما ما، إن كضحية أو كشاهد أو كبطل محوري فيها، حيث أتقن الدور والأداء بشكل مناسب.
 وهنا قد نجد الآلاف من البشر من الجنسين الدين يعيشون في جنس غيرهم مكر هين في غالب الأحيان، أو مرضى بحكم الخلقة ، أو بحكم الاعتداء في الصغر من أقرب الناس لهم وإليهم  أو  أبعدهم منهم حسب طبيعة وظروف الواقعة أو الصدمة التي تكون قد أصابتهم يوما بسبب التفكك الأسري أوالمعاناة في مستوى المعيشة أوتعرضهم للضغط المؤثر والإكراه المقزز.
إنها الحياة ومتاعبها وتنوعها المستغلة من طرف الطفيليين فيها  لتنمية الآفات المتنوعة والشادة، لتصبح نمط معيشة وحياة مألوفة لدى فئة محددة من الناس.
وهنا أينما حللت قد تصتطدم بأناس يعيشون في جنس غيرهم، فهم دكور الخلقة  إناث المعاشرة ،أو إناث الخلقة دكور المعاشرة هده الفئة الضالة تزداد يوما بعد يوم بين الجنسين من حيث الظهور والانتشار والبوح بها ، في مجتمع منغلق  ومحافظ على نفسه ، ساكت متستر إلا ما ظهر منه للعلن بحكم طبيعة الجرم الناتج عن الفعل المخل بالأداب العامة.
هؤلاء فئة مدنبة تزداد باستمرار في المجال العلني وتتربص بأفراد المجتمع كلما أتيحت لها الفرصة لتمارس شدودها وانحرافها بطرق متعددة كالضغط والإلحاح والترجي والتشهير الدعائي، لكنها تبقى قائمة في فضاء ضيق.
لكنها تعيش بيننا  دائما ،فهل هو عداب إله أو جنون بشر ؟ أم هي نتاج خلق  الله في عباده؟ نسأل الله العفو  والعافية من كل داء و  مكروه يارب.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...