لاتزال عملية النقل و التنقل من بجاية وإلى جيجل في الحافلة متوقفة أو شبه متوقفة إلى إشعار
آخر، بعد مضي أكثر من سنة، والمواطن والسائح بصفة عامة يدفع الثمن دائما دون أن يجد
مخرجا.
فأصحاب الحافلات لايمكنهم المرور عبر المنعرجات الجبلية الصعبة، ولا يمكنهم المرور عبر الأنفاق في إطار مشاريع لم يكتمل إنجازها بعد.
وعلى المسافر أن يدفع ثمن التأخر في الإنجاز و ربما حتى الارتجالية في التنفيذ والمتابعة.
ليبقى ينتظر و ينتظر ربما لعدة سنوات، ليتمتع بنعيم جنات فوق الأرض، أنزلها الله عبرة لعباده، في أرض حباها جمالا ورونقا ومتعة.
واختار لها سكانها عبر التاريخ والأجيال أسماء متداولة تعرف بها، إنها: العوانة، أفتيس، زيامة منصورية.
مناطق تسرّ وتبهج الناظرين، مناطق تخاطب العقل الواعي، وتظهر قوّة الإبداع الإلهي في خلقه.
تمسك بالأحاسيس والمشاعر الإنسانية، وتتعاقد معها، ألفة ووجدانا.
إنها مناطق ليست كغيرها جمالا، إنها جنّات من نعيم، بسطها الله لعباده عبرة واقتداء. فهي جمع من البحر والجبال والسهول والغابة، في تضاريس طبيعية، يعجز العقل والخيال في إيجاد الشبه المناسب، لها عجزا وتقصيرا.
إنها من إبداع الخالق الأحد، إنجازا وإشرافا وتنفيذا.
فأصحاب الحافلات لايمكنهم المرور عبر المنعرجات الجبلية الصعبة، ولا يمكنهم المرور عبر الأنفاق في إطار مشاريع لم يكتمل إنجازها بعد.
وعلى المسافر أن يدفع ثمن التأخر في الإنجاز و ربما حتى الارتجالية في التنفيذ والمتابعة.
ليبقى ينتظر و ينتظر ربما لعدة سنوات، ليتمتع بنعيم جنات فوق الأرض، أنزلها الله عبرة لعباده، في أرض حباها جمالا ورونقا ومتعة.
واختار لها سكانها عبر التاريخ والأجيال أسماء متداولة تعرف بها، إنها: العوانة، أفتيس، زيامة منصورية.
مناطق تسرّ وتبهج الناظرين، مناطق تخاطب العقل الواعي، وتظهر قوّة الإبداع الإلهي في خلقه.
تمسك بالأحاسيس والمشاعر الإنسانية، وتتعاقد معها، ألفة ووجدانا.
إنها مناطق ليست كغيرها جمالا، إنها جنّات من نعيم، بسطها الله لعباده عبرة واقتداء. فهي جمع من البحر والجبال والسهول والغابة، في تضاريس طبيعية، يعجز العقل والخيال في إيجاد الشبه المناسب، لها عجزا وتقصيرا.
إنها من إبداع الخالق الأحد، إنجازا وإشرافا وتنفيذا.