لا أحد منا صنع قدره، لكن لكلّ منا قصّته في الحياة، فمنّا من دخل التاريخ من
بابه العريض وتصدّر مكانة بارزة مرموقة،ومنّا من اكتفى بتسجيل اسمه في سجل
المواليد والوفيات وهو حق لكل نفس عرفت الحياة ولو لدقيقة واحدة.
هذا السجّل الخاص الذي يصبح عاما أو ما يسمى تاريخا لاشخاص أو لشعوب ودول وممالك،هو الذي يتدخل الإنسان وبإصرار أحيانا في تزييّفه أو توجيهه ليكون سجلا وطنيا أو عالميا أو بالأحرى إنسانيا.
فقد نرى أو نسمع عن بطل قوميّ وهو لا يعدو إلا أنه كان انسانا عاديا بل لا نبالغ اذا قلنا بأنه كان منحازا عميلا استغلّ بطريقة مزذيفة في صنع الحدث فكان علما ومعلما وهو خائن بالمفهوم الأخلاقي للتاريخ.
وهكذا نجد الاساطير والابطال الوهميين الذين نالوا مكانة رفيعة بين قومهم وشعوبهم وهم في واقع الحال عملاء بتقدير عال جدا.
وهنا تبقى الأخلاق والقيم هي التي تحدد قيمة التاربخ ومكاننه،فلا تنتظر من شعوب مزيفة لا مبدأ لها ولارادع لها ان تنتج تاريخا نزيها وابطالا حقيقيين،وهكذا نرى في واقعنا قصصا لابطال كانوا ابطالا ثم تحولوا الي خونة والعكس صحيحا،لا اذكر اي اسم خوفا من التجريح لكنني اظن ان اي قارئ يقرأ بعيون مفتوحة سيجد ذلك واضحا في سجل تاريخنا المعاصر وبسرعة فائقة الا إذا كان أحمقا في تغكيره ابلها في تحليله ساذجا في تكوينه.
وهكذا يبقى الانسان إنسانا بخيره وشره ولا يرتقي ابدا الى درجة الملائكة حتى وإن قدس او صنف مع الصفوة والاولياء.
هذا السجّل الخاص الذي يصبح عاما أو ما يسمى تاريخا لاشخاص أو لشعوب ودول وممالك،هو الذي يتدخل الإنسان وبإصرار أحيانا في تزييّفه أو توجيهه ليكون سجلا وطنيا أو عالميا أو بالأحرى إنسانيا.
فقد نرى أو نسمع عن بطل قوميّ وهو لا يعدو إلا أنه كان انسانا عاديا بل لا نبالغ اذا قلنا بأنه كان منحازا عميلا استغلّ بطريقة مزذيفة في صنع الحدث فكان علما ومعلما وهو خائن بالمفهوم الأخلاقي للتاريخ.
وهكذا نجد الاساطير والابطال الوهميين الذين نالوا مكانة رفيعة بين قومهم وشعوبهم وهم في واقع الحال عملاء بتقدير عال جدا.
وهنا تبقى الأخلاق والقيم هي التي تحدد قيمة التاربخ ومكاننه،فلا تنتظر من شعوب مزيفة لا مبدأ لها ولارادع لها ان تنتج تاريخا نزيها وابطالا حقيقيين،وهكذا نرى في واقعنا قصصا لابطال كانوا ابطالا ثم تحولوا الي خونة والعكس صحيحا،لا اذكر اي اسم خوفا من التجريح لكنني اظن ان اي قارئ يقرأ بعيون مفتوحة سيجد ذلك واضحا في سجل تاريخنا المعاصر وبسرعة فائقة الا إذا كان أحمقا في تغكيره ابلها في تحليله ساذجا في تكوينه.
وهكذا يبقى الانسان إنسانا بخيره وشره ولا يرتقي ابدا الى درجة الملائكة حتى وإن قدس او صنف مع الصفوة والاولياء.